-
محكوم بالإعدام بـ"مصر" يظهر مع الجولاني.. يكشف خيوط العلاقات المتشابكة
-
تشير علاقة المطلوب المصري مع مستشار أردوغان والجولاني إلى تشابك المصالح بين القوى المتشددة والجهات الرسمية في المنطقة
أثار ظهور المصري محمود فتحي المحكوم بالإعدام مع زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، ومستشار الرئيس التركي ياسين أقطاي جدلاً واسعاً، كاشفاً عن تعقيدات المشهد السياسي في المنطقة.
وتفيد الوثائق القضائية المصرية بإدراج فتحي في قوائم الإرهاب ست مرات، مع صدور أحكام متعددة بحقه، تشمل الإعدام في قضية اغتيال النائب العام هشام بركات، والمؤبد في قضية "كتائب حلوان"، و15 عاماً في قضية "استهداف الكمائن الأمنية".
واتخذت مسيرة فتحي منعطفاً حاداً بعد "ثورة 25 يناير 2011"، حيث شارك في تأسيس حزب "الفضيلة" السلفي، وقاد حركة "حازمون" المؤيدة للقيادي الإسلامي حازم صلاح أبو إسماعيل.
اقرأ أيضاً: قرقاش: ارتباطات الفصائل السورية بالإخوان والقاعدة مؤشر مقلق
ويكشف نشاط فتحي على منصة إكس عن دوره في التحريض على مؤتمر "لبيك يا سوريا" الذي نظمته جماعة الإخوان في يونيو 2013، وحصار السفارة السورية في القاهرة مع حازم صلاح أبو إسماعيل.
وعقب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، لجأ فتحي إلى تركيا التي رفضت تسليمه للسلطات المصرية رغم مذكرة الإنتربول الدولي، حيث واصل نشاطه المعارض للنظام المصري.
وتتهم التحقيقات المصرية فتحي بالتورط في تخطيط وتمويل 32 عملية "إرهابية" استهدفت منشآت أمنية وبنية تحتية في الفترة من 2013 إلى 2015، ضمن قضية "كتائب حلوان".
ويطرح وجود فتحي في سوريا وتركيا تساؤلات حول مصداقية التقارب المصري التركي الأخير، خاصة مع استمرار أنقرة في إيواء شخصيات مطلوبة للعدالة المصرية.
وتشير التقارير الأمنية إلى استمرار نشاط فتحي "الإرهابي" من الخارج حتى عام 2024، مما يضع علامات استفهام حول التزام تركيا بتعهداتها في مكافحة الإرهاب.
ويرى محللون سياسيون أن ظهور فتحي مع شخصيات نافذة في المشهد السوري الجديد يكشف عن محاولات بعض القوى الإقليمية للتأثير على مستقبل سوريا من خلال دعم جماعات متشددة.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!